[1] قوله:« بأمانتك» أي بامانك و حفظك، أو بان
جعلتنى أمينا عليها أو بعهدك و هو ما عهد اللّه إلى المؤمنين من الرفق و الشفقة
عليهن. و في النهاية: الأمانة تقع على الطاعة و العبادة و الوديعة و الثقة و
الأمان. و اما المراد بقوله:« بكلماتك» فقيل: هى قوله تعالى:«
فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ» و قيل: هى الايجاب و القبول:
و قيل كلمة التوحيد اذ لا تحل المسلمة للكافر.
و روى الصدوق في كتاب معاني
الأخبار عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله« قال: أخذتموهن بامانة اللّه و استحللتم
فروجهن بكلمات اللّه فاما أمانة اللّه فهي التي اخذ اللّه على آدم حين زوجه حواء و
أما الكلمات فهي الكلمات التي شرط اللّه على آدم ان يعبده و لا يشرك به شيئا و لا
يزنى و لا يتخذ من دونه وليا».( آت)
[2] قال الجوهريّ: سرحت الماشية بالغداة و راحت
بالعشى أي رجعت. و لعلّ المراد هنا كناية عن قناعتها بما يأتي به زوجها و رضايتها
بما حضره عندها.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 501