[1] عقر الدار- بالضم-: أصلها و وسطها. و تواكل
القوم: اتكل بعضهم على بعض- و التواكل اظهار العجز. و شنت عليكم الغارات اي صبت
عليكم العدو من كل وجه و الشن: الصب متفرقا و الغارة: الخيل المغيرة تهجم على
القوم فتقتل و تنهب.
[2] أراد عليه السلام باخى غامد سفيان بن عوف بن
المغفل الغامدى و غامد قبيلة من اليمن أبوهم غامد. و الانبار بلد بالعراق، و في
المراصد: الانبار مدينة على الفرات غربى بغداد سميت بذلك لانه كان يصنع بها أنابير
الحنطة و الشعير.
[3] حسان بن حسان البكرى كان عامله عليه السلام
على الانبار. و المسلحة هي كالثغر المرقب فيه أقوام يرقبون العدو لئلا يطرقهم غفلة
كما في النهاية.
[4] المعاهدة: الذمية. و الحجل- بكسر المهملة و
فتحها ثمّ الجيم- الخلخال. و الرعاث:
- بالمهملتين ثمّ المثلثة جمع
رعثة- بفتحتين و بسكون العين-: القرط. و الاسترجاع: ترديد الصوت في البكاء أو
قول:« إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ». و
الاسترحام: المناشدة بالرحم و طلب الرحمة و حاصل المعنى عجزها عن الامتناع و
الدفاع عن نفسه و حوزته.
[5]« وافرين» أي تامين، غانمين. و الكلم- بفتح
الكاف و سكون اللام-: الجرح.
و الاراقة: الصب. و الاسف-
بالتحريك- أشدّ الحزن.
[6]« يميث القلب». أى يذوبه و ربما يقرأ في بعض
النسخ[ يميت القلب] و الأول أظهر و« و اللّه» قسم و هو معترض بين الموصوف و
صفته. و الجلب: سوق الشيء من جانب الى جانب آخر.
« بقية الحاشية في الصفحة
الآتية»« بقية الحاشية من الصفحة الماضية» و القبح- بالضم- ضد الحسن و- كالمنع-:
الابعاد، يقال قبحه اللّه أي أبعده و نحاه عن الخير فصار من المقبوحين. و الترح- بالمثناة
الفوقية و المهملتين كالفرح-: الحزن و ضد الفرح و بمعنى الهلاك و الانقطاع أيضا. و
الغرض: الهدف. و قوله:« يغار عليكم فلا تغيرون- الى قوله-: ترضون» توضيح للغرض. و
المعنى انه يغار عليكم بقتل النفس و نهب الأموال و تخريب الديار و أنتم ترضون بذلك
إذ لو لا رضاكم لما تمكن العدو منكم و لما هجم عليكم.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 5