responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 494

بَابُ أَنَّ النِّسَاءَ أَشْبَاهٌ‌

1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ص امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَدَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ وَ كَانَ يَوْمُهَا فَأَصَابَ مِنْهَا وَ خَرَجَ إِلَى النَّاسِ وَ رَأْسُهُ يَقْطُرُ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا النَّظَرُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئاً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ.

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مِسْمَعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ الَّذِي مَعَهَا مِثْلُ الَّذِي مَعَ تِلْكَ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ فَمَا يَصْنَعُ قَالَ فَلْيَرْفَعْ نَظَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ لْيُرَاقِبْهُ وَ لْيَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِهِ.

بَابُ كَرَاهِيَةِ الرَّهْبَانِيَّةِ وَ تَرْكِ الْبَاهِ‌

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عُثْمَانَ يَصُومُ النَّهَارَ وَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُغْضَباً يَحْمِلُ نَعْلَيْهِ حَتَّى جَاءَ إِلَى عُثْمَانَ فَوَجَدَهُ يُصَلِّي فَانْصَرَفَ عُثْمَانُ حِينَ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهُ يَا عُثْمَانُ لَمْ يُرْسِلْنِي اللَّهُ تَعَالَى بِالرَّهْبَانِيَّةِ وَ لَكِنْ بَعَثَنِي بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّهْلَةِ السَّمْحَةِ أَصُومُ وَ أُصَلِّي وَ أَلْمِسُ أَهْلِي فَمَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِي فَلْيَسْتَنَّ بِسُنَّتِي وَ مِنْ سُنَّتِيَ النِّكَاحُ‌[1].


[1] قال في النهاية: الرهبانية هي من رهبنة النصارى و أصلها من الرهبة الخوف كانوا يترهبون بالتخلى من اشغال الدنيا و ترك ملاذّها و الزهد فيها و العزلة عن أهلها و تعمد مشاقها حتّى ان منهم من كان« بقية الحاشية في الصفحة الآتية»« بقية الحاشية من الصفحة الماضية» يخصى نفسه و يضع السلسلة في عنقه و غير ذلك من أنواع التعذيب فنفاها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عن الإسلام و نهى المسلمين عنها. و عثمان بن مظعون- بالظاء المعجمة- ابن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحى- قال ابن إسحاق: أسلم بعد ثلاثة عشر رجلا، و هاجر الى الحبشة هو و ابنه السائب الهجرة الأولى في جماعة فلما بلغهم أن قريشا أسلمت رجعوا فدخل عثمان في جوار الوليد بن المغيرة ثمّ ذكر رده جواره و رضاء بما عليه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم و ذكر قصته مع لبيد بن ربيعة حين أنشد« ألا كل شي‌ء ما خلا اللّه باطل» فقال عثمان بن مظعون: صدقت فقال لبيد:« و كل نعيم لا محالة زائل» فقال عثمان: كذبت نعيم الجنة لا يزول فقام سفيه منهم إلى عثمان فلطم عينه فاخضرت. و في الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص قال ردّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم على عثمان بن مظعون التبتل و لو أذن له لاختصينا: و روى ابن شاهين و البيهقيّ في الشعب من طريق قدامة بن إبراهيم الجمحى عن عمر بن حسين عن عائشة بنت قدامة عن ابيها عن عمها قال: قلت يا رسول اللّه انى رجل تشق على العزوبة في المغازى فتأذن لي في الخصاء فاختصى؟ فقال:« لا، و لكن عليك يا ابن مظعون بالصوم» و روى البزار من طريق قدامة بن موسى عن أبيه عن جده قدامة ابن مظعون حديثا و قال لا اعلم له غيره، و في الصحيحين عن أم العلاء قالت: لما مات عثمان بن مظعون قلت: شهادتى عليك أبا السائب لقد اكرمك اللّه توفى بعد شهوده بدرا في السنة الثانية من الهجرة و هو أول من مات بالمدينة من المهاجرين و أول من دفن بالبقيع منهم، و روى الترمذي من طريق القاسم عن عائشة قالت: قبل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم عثمان بن مظعون و هو ميت و هو يبكى و عيناه تذرفان، و لما توفى إبراهيم بن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال:« الحق بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون» و قالت امراة ترثيه:

\sُ يا عين جودى بدمع غير ممنون‌\z* على رزية عثمان بن مظعون‌\z\E( الإصابة)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست