[2] الأنفال: 15. و قال الزمخشريّ الزحف: الجيش
الدهم الذي يرى لكثرته كانه يزحف أى يدب دبيبا، من زحف الصبى إذا دب على استه
قليلا قليلا، سمى بالمصدر و الجمع زحوف و هو حال من الذين كفروا أو من الفريقين.
[4] المراد بالجمل حرب أمير المؤمنين عليه السلام
مع الناكثين طلحة و زبير و عائشة و اتباعهم في البصرة. و بالصفين- كسجين- حربه مع
القاسطين معاوية بن أبي سفيان و اتباعه في موضع من شاطئ الفرات و« بيوم النهر»
قتاله مع الخوارج المارقين في النهروان. و المنازلة أن يتنازل الفريقان في الحرب
من ابلهما الى خيلهما فيعاركوا. و المناضلة: المراماة. و المنابذة: القاء احدهما
الآخر. و المكادمة: أن يعض احدهما الآخر أو يؤثر فيه بحديدة. قال في القاموس: كدم
الصيد:
طرده. و الفشل: الجبن و الضعف و
التراخى. و الريح كناية عن القوّة و الغلبة و الدولة.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 38