responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 367

عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ: يَا مُيَسِّرُ تَزَوَّجْ بِاللَّيْلِ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ سَكَناً وَ لَا تَطْلُبْ حَاجَةً بِاللَّيْلِ فَإِنَّ اللَّيْلَ مُظْلِمٌ قَالَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِلطَّارِقِ لَحَقّاً عَظِيماً وَ إِنَّ لِلصَّاحِبِ لَحَقّاً عَظِيماً[1].

بَابُ الْإِطْعَامِ عِنْدَ التَّزْوِيجِ‌

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ إِنَّ النَّجَاشِيَّ لَمَّا خَطَبَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص- آمِنَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَزَوَّجَهُ دَعَا بِطَعَامٍ وَ قَالَ إِنَّ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ الْإِطْعَامَ عِنْدَ التَّزْوِيجِ.


[1] الطروق: الإتيان بالليل كالطرق( القاموس) أي من يأتي بالليل لحاجة لا ينبغي رده و ذكر في هامش المطبوع قوله:« ثم قال ان لطارق لحقا عظيما إلخ» يحتمل أن يكون مربوطا بالتزويج في الليل و حينئذ المراد بالطارق و الصاحب الزوج و الزوجة و بالحق الاجر يعنى ان لكل منهما أجرا عظيما حيث ولج كل منهما صاحبه ليلا و يمكن أن يكون المراد بالحق العظيم حقوق الزوجية المشتركة بينهما فان لكل منهما حقا على صاحبه كما سيأتي عن قريب و كما يصحّ اطلاق الطارق على الزوج يصحّ اطلاقه على الزوجة قال في القاموس الطارق ناقة الفحل و كذا المرأة و يحتمل أن يكون مربوطا بالفقرة الثانية فحينئذ إمّا أن يراد بالطارق الآتي ليلا عند شخص لقضاء حاجته و بالصاحب ذلك الشخص قال: إن للطارق حقا عظيما على صاحبه حيث أتاه ليلا و للصاحب حقا عظيما على طارقه حيث قضى حاجته و اما أن يراد بالطارق كوكب الصبح و بالصاحب الشمس فان لكل منهما حقا حيث بشر الأول بوجود الصبح الذي هو من جلائل النعم و الثانية بوجود النهار و الضوء و يحتمل أن يكون الأول مربوطا بالتزويج ليلا و الثانية بالثانية و لعله الأظهر، و أفيد أن قوله:« أن للطارق إلخ» مربوط بالفقرة الأخيرة و أن المراد بالطارق ما ورد في الليل على شخص لقضاء حاجته و بالصاحب من له على الآخر حقّ الصحبة فحاصل مغزاه أن من ورد عليك في الليل فاقض حاجته سيما إذا كان له عليك حقّ الصحبة و يحتمل أن يكون المقصود بالذكر هنا بيان حق الطارق قد ذكر حقّ الصاحب استطرادا و أن يكون قوله:« و إن الصاحب» بمنزلة قولنا:« كما أن للصاحب لحقا عظيما» و أن يكون المراد أن من ورد عليك ليلا و بات عندك فقد حصل له عليك حقان احدهما حقّ الدخلة فان الوارد عليك في الليل دخيلك و هو بمنزلة نفسك و ثانيهما حقّ الصحبة فان البيتوتة ممّا يورث الصحبة فوجب عليك ان تقضى حاجته كما هي و اللّه اعلم و من صدر عنه( ا ب ر ه)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست