[1] يقال: أضرط به أي عمل بفيه كالضراط و هزئ به.(
القاموس). أقول: انظر إلى هذا الرجل و وقاحته و مبلغ ادبه الدينى و عدم مراعاته
حرمة مسجد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و مهبط أنوار الوحى الإلهي و حرمة رسول
اللّه و حرمة ابنه صلوات اللّه عليهما و كيف هم بهذه الشناعة التي تعرب عن خباثته
الموروثة و لاغرو منه و من امثاله الذين تقلبوا عمرهم في دنيا بني العباس و هذا
الرجل هو الذي مزق عهد يحيى بن عبد اللّه بن الحسن بين يدي الرشيد بعد أن غدر به و
آمنه و قال للرشيد: يا أمير المؤمنين اقتله فانه لا أمان له، فحلفه يحيى بالبراءة
فحم في وقته و مات بعد ثلاثة أيّام فدفن و انخسف قبره مرّات.
[2] الصخب- محركة-: شدة الصوت. و قوله:« ولاجة» أي
كثيرة الدخول و الخروج. و قوله:
« همازة» أي عيابة و في بعض
النسخ[ ولاحه] و الولاحة- بالمهملة-: الحمالة زوجها ما لا يطيق.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 323