[1] تأنيثها باعتبار انها صفة للجماعة أو الطائفة
اي كل جماعة غازية. و قوله:« غزت بما يعقب» لعل قوله:« بما» زيد من النسّاخ و في
التهذيب« غزت معنا» فقوله:« يعقب» خبر و على ما في النسخ لعل قوله:« بالمعروف» بدل
أو بيان لقوله:« بما يعقب» و قوله« فانه» خبر، أي كل طائفة غازية بما يعزم أن يعقب
و يتبع بعضها بعضا فيه و هو المعروف و القسط بين المسلمين فانه لا يجوز له حرب
إلّا باذن أهلها أي أهل الغازية أو فليعلم هذا الحكم.( آت)
[2] في بعض النسخ[ لا تجار حرمة] كما في أكثر نسخ
التهذيب أي لا ينبغي أن تجار حرمة كافر الا باذن أهل الغازية أي لا يجير أحدا الا
بمصلحة سائر الجيش.( آت)
[3] قوله:« غير مضار» اما حال من المجير على صيغة
الفاعل أي يجب أن يكون المجير غير مضار و لا آثم في حقّ المجار. أو حال عن المجار
فيحتمل بناء المفعول أيضا.( آت) و السلم و السلام لغتان في الصلح كما في النهاية و
قال: منه كتابه بين قريش و الأنصار:« ان سلم المؤمنين واحد لا يسالم مؤمن دون
مؤمن» أي لا يصالح واحد دون أصحابه. و انما يقع الصلح بينهم و بين عدوهم باجتماع
ملائهم على ذلك.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 31