[1] قوله:« تغد و بخير و تروح بخير» أي ينتفع بما
يحلب عليه من لبنه غدوا و رواحا مع خفة المئونة. و الراسيات في الوحل هي النخلات
التي تنبت عروقها في الأرض و هي تثمر مع قلة المطر أيضا بخلاف الزروع و بعض
الاشجار. و قال الجوهريّ: رسى الشيء يرسو ثبت و جبال راسيات. و قال الفيروزآبادي:
المحل: الشدة و الجدب و انقطاع المطر.( آت)
[2] الادبار في الإبل لكثرة مئونتها و قلة منفعتها
بالنسبة إلى مئونتها و كثرة موتها.( آت)
[3] قال في النهاية: فى صفة الإبل و لا يأتي خيرها
الا من جانبها الاشأم يعنى الشمال و منه قولهم اليد الشمال الشؤمى تأنيث الاشأم و
يريد بخيرها لبنها لأنّها انما تحلب و تركب من الجانب الايسر. و قال المجلسيّ:
يروى عن بعض مشايخنا انه قال: أريد انه من جملة مفاسد الإبل انه تكون معها غالبا
الاشقياء الفجرة و هم الجمالون الذين هم شرار الناس و الأظهر أن المراد به أن هذا
القول متى لا يصير سببا لترك الناس اتخاذها بل يتخذها الاشقياء و يؤيده ما رواه
الصدوق في معاني الأخبار و الخصال بإسناده عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله: الغنم إذا اقبلت أقبلت و إذا أدبرت أقبلت و البقر
إذا أقبلت أقبلت و إذا أدبرت أدبرت و الإبل أعناق الشياطين إذا اقبلت أدبرت و إذا
أدبرت أدبرت و لا يجيىء خيرها الا من الجانب الاشأم قيل: يا رسول اللّه فمن
يتخذها بعد ذا؟ قال: فاين الاشقياء الفجرة.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 261