[1] انما كان الخير كله في السيف و تحت ظل السيف
لانه به يسلم الكفّار و به يستقيم الفجار و به ينتظم أمور الناس لما فيه من شدة
البأس و به يثاب الشهداء و به يكون الظفر على الاعداء و به يغنم المسلمون و يفيء
اليهم الارضون و به يؤمن الخائفون و به يعبد اللّه المؤمنون. و المقاليد: المفاتيح
يعنى ان السيوف مفاتيح الجنة للمسلمين و مفاتيح النار للكفار.( فى). و قال
المجلسيّ- رحمه اللّه-:
كونها مقاليد الجنة إذا كان باذن
اللّه و كونها مقاليد النار إذا لم تكن باذنه.