[1] أي يعمل عملا يستحق الاجرة و الجعل بازائه او
المعنى انه لا بدّ من توسطه بين البائع و المشترى لاطلاعه على القيمة بكثرة
المزاولة،( آت)
[2] الجراب- بالكسر-: وعاء من اهاب شاة يوضع فيها
الحب و الدقيق. و الهروى منسوب إلى هرات و القوهى منسوب الى قوهاء- بالضم- و هي
كورة بين نيشابور و هرات.
[3] فيه اشكالان الأول من جهة عدم تعين المبيع و
كان يشترى قفيزا من صبرة او عبدا من عبدين و ظاهر بعض الاصحاب و الاخبار كهذا
الخبر جواز ذلك و الثاني من جهة اشتراط ما لا يعلم تحققه في جملة ما ابهم فيه
المبيع و ظاهر الخبر ان المنع من هذه الجهة و مقتضى قواعد الاصحاب أيضا ذلك و لعلّ
غرض إسماعيل أنّه إذا تعذر الوصف يأخذ من غير الخيار ذاهلا عن أن ذلك لا يرفع
الجهالة و كونه مظنة للنزاع الباعثين للمنع.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 196