[1] قوله:« بمنزلة أصحاب رسول اللّه» يعنى بعد
وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلم و استقرار امر الخلافة و يبينه قوله:« انكم في
هدنة» أي في سكون و مصالحة( فى). و قال الشهيد في المسالك انما يحرم بيع السلاح مع
قصد المساعدة في حال الحرب او التهيؤ له اما بدونهما فلا و لو باعهم ليستعينوا به
على قتال الكفّار لم يحرم كما دلت عليه الرواية و هذا كله فيما يعد سلاحا كالسيف و
الرمح و اما ما يعد جنة كالبيضة و الدرع و نحوهما فلا يحرم و على تقدير النهى لو
باع هل يصلح و يملك الثمن أو يبطل؟ قولان اظهرها الثاني لرجوع النهى إلى نفس
المعوض.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 5 صفحه : 112