[1]« و بكم تسيخ»- بالسين المهملة و الياء المثناة
التحتانية و الخاء المعجمة- أى تستقر و تثبت الأرض بكم لكونها حاملة لأبدانكم
الشريفة احياء و امواتا، و في بعض النسخ بالباء الموحدة و الهاء المهملة فيمكن أن
يقرأ على بناء المفعول اي تقدس و تنزّه و تذكر بالخير بيوتكم و صرائحكم و مواضع
آثاركم.( آت)
[2] قوله:« و الصادر عما فصل» كذا في عامة نسخ
الكافي و التهذيب و هو مبتدأ و خبره مقدر بقرينة ما سبق اي يصدر من بيوتكم و في بعض
النسخ من كتب الاخبار« و الصادق» بالقاف و لا يختلف التقدير و يمكن ان يقرأ« فصل»
على بناء المعلوم و المجهول من باب التفصيل و المجرد و الحاصل ان احكام العباد و
ما بين منها او ما يفصل بينهم في قضاياهم او ما يميز به بين الحق و الباطل او ما
خرج من الوحى منها يؤخذ منكم فان الصادر عن الماء هو الذي يرد الماء فيأخذ منه
حاجته و يرجع فإذا كان علم ما فصّل من احكام العباد في بيوتهم فالصادر عنه لا بدّ
أن يصدر من بيوتهم و لا يبعد أن يكون الواو في قوله:« و الصادر» زيد من النسخ
فيكون فاعل يصدر و لا يحتاج الى تقدير.
( المجلسيّ) كذا في هامش المطبوع.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 577