[2]« امرأة جعفر» يعنى بها أسماء بنت عميس- رضى
اللّه عنها- و قوله:« خلف عليها» أي كان قائما في الزوجية مقامه.( فى)
[3]« خفق» أي نام وغط يغط- بكسر عين المضارع-
غطيطا النائم: نخر في نومه.
[4] تركه عليه السلام الصلاة يمكن أن يكون لعلمه
عليه السلام برجوع الشمس له أو يقال أنه عليه السلام صلى بايماء حذرا من ايذاء
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما قيل أو يقال: إنّه أراد بذهاب الوقت ذهاب
وقت الفضيلة و كذا المراد بفوت الصلاة فوت فضلها.( آت) اقول: انقض الحائط او
الجدار اي سقط و يقال: انقض الطائر من طيرانه أي هوى و منه انقضاض الكوكب. و قال
الفيض- رحمه اللّه-: هذه القصة مشهورة حتّى عند العامّة اشتهار الشمس. و ان كذبها
بعضهم خذلهم اللّه عنادا و نقل في مغانم المطابة عن أحمد بن صالح من العامّة أنّه
كان يقول: ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء لانه من علامات
النبوّة.( فى) أقول: اشار ابن أبي الحديد في القصيدة السادسة من القصائد العلويات
السبع الى هذا الحديث بقوله:
\sُ يا من له ردت ذكاء و لم يفز\z بنظيرها من قبل الا يوشع\z\E و
أخرجه صاحب الغدير- مد ظله- في كتابه القيم ج 3 ص 127 عن أعلام العامّة ما يزيد
على أربعين رجلا فليراجع.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 562