[1] يعني الذين جهلوا معرفة اللّه و معرفة انبيائه
و رسله و أوليائه و أصواتهم أبغض إلى اللّه من صوت الحمير لعدم معرفتهم اسرار ما
يأتون به من المناسك و لفساد عقائدهم الباطلة و ضلالتهم و جهلهم و اتباعهم أرباب
البدع الذين لا يعرفون اللّه و لا رسوله و لا كتابه كخلفاء بني أميّة و عمالهم.
[2] لعل المراد به انه يلبى من غير نية للاحرام
فنهاه من ذلك و قال: لا ينعقد بذلك احرامه.( آت)
[3] هو إسماعيل بن عبد اللّه بن عبّاس بن عبد
المطلب. و هو أمير الحاجّ في سنة 138 و كان على الموصل على ما نقله الطبريّ في
تاريخه ج 6 ص 138 عن الواقدى و لم يذكره في سنة 140 في امراء الحاجّ.
[4] يدل على أنّه لا ينبغي لامير الحاجّ ان يتوقف
لحاجة تتعلق بآحادهم كما في المرآة و المراد بالامام هاهنا امير الحاجّ و لعلّ
إسماعيل كان امير الحاجّ في تلك السنة و لم يذكروه.