[5] التشريق: أيام منى و هي الحادي عشر و الثاني
عشر و الثالث عشر بعد يوم النحر و اختلف في وجه التسمية فقيل: سميت بذلك من تشريق
اللحم و هو تقديده و بسطه في الشمس ليجف لان لحوم الاضاحى كانت تشرق فيها بمنى. و
قيل: سميت به لان الهدى و الضحايا لا تنحر حتّى تشرق الشمس اي تطلع. و قيل: سميت
بذلك لقولهم: اشرق ثبير كيما نعير.
[6] المراد جانبها اليسار بالإضافة إلى المتوجه
إلى القبلة ليجعلها حينئذ عن يمينه فيكون ببطن المسيل لانه عن يسارها.( آت)
فروع الكافي- 30-
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 480