[1] يدل على استحباب تقدير الإفاضة على طلوع الشمس
و حمل على ما إذا لم يتجاوز وادى محسر قبله للخبر الآتي.( آت)
[2] قال في المصباح: حسّرته- بالثقيل: أوقعته في
الحسرة و باسم الفاعل سمى وادى محسر و هو ما بين منى و مزدلفة سمّى بذلك لان فيل
ابرهة كل فيه و أعيا فحسّر أصحابه بفعله و أوقعهم في الحسرات.
[3] يدل على تأكد استحباب السعى في وادى محسر و
أنّه إذا فاته يقضيه و أنّه يجوز الاكتفاء في معرفة المشاعر باخبار الناس و يمكن
حمله على ما إذا تحققت الاستفاضة.( آت)
[4] قال في المدارك: المراد بالسعى هنا الهرولة و
هي الاسراع في المشى للماشى و تحريك الدابّة للراكب و أجمع العلماء كافة على
استحباب ذلك و لو ترك السعى فيه رجع فسعى استحبابا.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 470