[1] في القاموس المأزم و يقال له: المأزمان: مضيق
بين جمع و عرفة و آخر بين مكّة و منى.
[2] انما سمى المشعر الحرام جمعا لاجتماع الناس
فيه أو لانه يجمع فيه بين المغرب و العشاء بأذان و اقامتين و اما استحباب تأخير
الصلاة الى جمع فهو مجمع عليه بين الاصحاب و الأظهر جواز ايقاعهما بعرفة و في
الطريق من غير عذر و يظهر من الشيخ في الاستبصار المنع و اما مع العذر فلا ريب في
جوازه و اما الاكتفاء بالاذان و الاقامتين فالاشهر تعيينه و الأحوط ذلك.( آت)
[3] اعلم انه قد يطلق الشعر- بفتح الميم و قد
يكسر- على جميع المزدلفة و قد يطلق على الجبل المسمى بقزح و هو المراد هاهنا في
الموضعين كما ذكره الشيخ و فسرها ابن الجنيد بما قرب من المنارة و قال في الدروس:
الظاهر أنّه المسجد الموجود الآن و ما ذكره بعض المتأخرين أن المراد المزدلفة فلا
يخفى بعده.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 468