[1] في بعض النسخ[ الروحاء] و في نسخ التهذيب و
الفقيه« الرقطاء» و لا يوجد الرفضاء في اللغة( و لا في معجم البلدان و لا
المراصد). و الرقطة- بالضم-: سواد يشوبه نقطة بياض أو عكسه و قد ارقط و ارقاط و هي
رقطاء و قال الفاضل الأسترآبادي: قد فتشنا تواريخ مكّة فلم نجد فيها أن يكون رقطاء
اسم موضع بمكّة و اما الردم فالمراد منه المدعا- بفتح الميم و سكون الدال المهملة
و العين المهملة بعدها الف- و العلة في التعبير عن المدعا بالردم أن الجائى من
الابطح إلى المسجد الحرام كان يشرف الكعبة من موضع مخصوص و كان يدعو هناك و كانت
هناك عمارة ثمّ طاحت و صار موضعها تلا و الظاهر عندي ان الصواب« الرمضاء»- بالراء
المفتوحة و الميم الساكنة و الضاد المعجمة بعدها ألف- انتهى كلامه- رحمه اللّه- و
الظاهر أن ما هنا أظهر و في الفقيه هكذا« فاذا بلغت الرقطاء دون الردم- و هو ملتقى
الطريقين حين تشرف على الابطح- فارفع صوتك» و في التهذيب كما هنا.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 454