[1] قال في المغرب: أوطاس موضع على ثلاث مراحل من
مكّة.( آت)
[2]« بريد البعث» قال المجلسيّ- رحمه اللّه- في
النسخ بالغين المعجمة و هو غير مذكور في اللغة و صحح بعض الأفاضل البعث بالعين
المهملة بمعنى الجيش و قال: لعله كان موضع بعث الجيوش. انتهى. و في هامش المطبوع
كلام هذا نصه قوله عليه السلام:« بريد البعث» قال:
الشيخ حسن: لم اقف على ضبط لغة
البعث الا في خطّ العلامة في المنتهى فانه أملاه بالنون ثمّ الغين المعجمة و الباء
الموحدة و في القاموس- الثغب بالمثلثة و المعجمة و الباء الموحدة-: الغدير في ظل
جبل. و قال المجلسيّ في حاشيته على الفقيه البعث هو أول العقيق كما سبق في باب
مواقيت الاحرام و هو في عامة النسخ هنا و هناك بتسكين العين المهملة بين الباء
الموحدة و الثاء المثلثة و معناه الجيش و لست أظفر بكونه اسما لموضع في كلام أحد من
علماء اللغة و ربما يقال: بريد النغب بالنون قبل الغين المعجمة و الباء الموحدة
اخيرا و يحكى الضبط كذلك بخط العلامة في المنتهى( سيد رفيع الدين) انتهى. و قال
المجلسيّ- رحمه اللّه-: و المسلخ في الحديث الآتي قرء بالحاء المهملة اي الموضع
الذي يترتب فيه السلاح فمرجع الكليني الى معنى واحد.
[3] قال السيّد- رحمه اللّه-: إنا لم نقف في ضبط
المسلخ و غمرة على شيء يعتد به و قال في التنقيح: المسلح- بالسين و الحاء
المهملتين واحد المسالح و هي المواضع العالية. و نقل جدى عن بعض الفقهاء أنّه ضبطه
بالخاء المعجمة من السلخ و هو النزع فيه الثياب للاحرام و مقتضى ذلك تأخير التسمية
عن وضعه ميقاتا و اما ذات عرق فقال في القاموس: انها بالبادية ميقات العراقيين و
قيل: إنّها كانت قرية فخربت.( آت)
فروع الكافي- 20-
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 320