[1] في المراصد محسر- بالضم ثمّ الفتح و كسر السين
المشددة و راء- واد بين منى و مزدلفة ليس في منى و لا مزدلفة، هذا هو المشهور و
قيل: موضع بين مكّة و عرفة. و قيل بين منى و عرفة.
[3] يمكن أن يراد هنا ثوابه مع ثواب المنوب عنه
اضيف إليه تغليبا أو يكون التسع في الخبر السابق بيان المضاعفة مع قطع النظر عن
أصل ثواب الحجّ و يمكن الحمل على اختلاف الاشخاص و الاعمال و النيات.( آت)
[4] قوله:« الى خمسة نفر حجة واحدة» أي أعطاهم
جميعا ليذهب واحد منهم و يكون سائرهم« بقية الحاشية في الصفحة الآتية»-« بقية
الحاشية من الصفحة الماضية»
شركاء في ثواب الحجّ فالثواب
الكامل لمن حج منهم و لكل منهم حظ من الثواب. و قال الجوهريّ: صلى بالامر إذا قاسى
شدة حره. انتهى. ما في المرأة و في هامش المطبوع بيان لهذا الخبر لا بأس بذكره و
هذا نصه لعلّ المراد أن الرجل دفع اجرة حجة واحدة إلى خمسة نفر فقال ذلك الرجل:
يحج بها بعضهم و كلهم يشتركون في تلك الاجرة ثمّ أدى تلك الحجة بعضهم فقال عليه
السلام كلهم شركاء في تلك الاجرة ثمّ سئل عن ثوابها و انه لمن هو فقال: لمن إلخ و
يحتمل أن يكون قوله فقال: يحج بعضهم بها كلام أبى الحسن عليه السلام و المراد
بالاجر في قوله شركاء في الاجر الثواب و قوله:
« فقلت لمن الحجّ» أي ثوابه
الأعظم أو الأعمّ فأجيب بالاعظم و يحتمل احتمالات آخر هذا مع ضعف الرواية.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 312