[1] أي لا تمهلوا قال في المنتقى: المراد
بالمناظرة هاهنا الانظار فمعنى لا تناظروا: لا تمهلوا.
و ايده بما رواه الصدوق- رحمه
اللّه- في الفقيه عن حنان قال: ذكرت لابى جعفر عليه السلام البيت فقال: لو عطلوه
سنة واحدة لم يناظروا و في خبر آخر لنزل عليهم العذاب. انتهى كلام الصدوق- قدس
اللّه روحه- اذ يستفاد من ذلك أن الغرض من المناظرة نزول العذاب.( آت)