[1] يعني من التمكن فيه و الاستقرار في ظله لئلا
يصيبك تعب الركوب و حر الشمس، فأجابه عليه السلام بأن في شهود تلك المواضع التي هي
منافع بالحضور بها و المشاهدة لها و النظر إليها فضلا لا يحصل بالتمكن في المحمل و
الاستراحة تحت الظل و الغيبة عن البصر و الاختفاء عن النظر.( فى) و قال المجلسيّ-
رحمه اللّه-:« أرحت بدنك» أي بترك الحجّ فان ركوب المحمل يشق عليك. و يحتمل أن
يكون إشارة إلى ما سيأتي في اول باب طواف المريض أن أبا عبد اللّه عليه السلام كان
يطاف به حول الكعبة في محمل و هو شديد المرض و هو مع ذلك يستلم الاركان فقال له
الربيع ابن خيثم: جعلت فداك يا ابن رسول اللّه ان هذا يشق عليك فقال: انى سمعت
اللّه عزّ و جلّ يقول:« لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ» فقال:
منافع الدنيا أو منافع الآخرة؟ فقال: الكل