[1] قال الفيض- رحمه اللّه-: طريق الجمع بين العشر
و العشرين أن يحمل العشر على ما بعد البعثة و العشرين على ما يعم ما قبلها و ما
بعدها. و اما السبب في استتاره او استسراره- على اختلاف الروايتين- فلعله ما قيل
أنّه كان لاجل النسيء فان قريشا أخروا وقت الحجّ و القتال كما اشير إليه بقوله
سبحانه:« إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ» فلم
يكن للنبى صلّى اللّه عليه و آله أن يخالفهم فيستتر حجّه و يستسره.
[2] الحجّ: 26. و الضامر: البعير المهزول. و فج
عميق أي طريق بعيد. و سيأتي معنى الآية.
[3] ذو الحليفة موضع على ستة أميال من المدينة و
قوله« مفردا» أي من دون عمرة معه في نية واحدة. و البيداء: ارض ملساء بين الحرمين.
و سماط القوم: صفهم.( فى) و سماط الطريق جانباه.