[3] كانه جمع القطار على غير القياس أو هو تصحيف
قطرات.( آت)
[4] روى الصدوق في العلل( ج 2 ص 154 من الطبع
الحجرى) بإسناده عن سليمان بن مهران قال: قلت لجعفر بن محمّد عليه السلام: كم حج
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ فقال: عشرين حجة مستسرا في كل حجة يمر
بالمأزمين فينزل فيبول، فقلت: يا ابن رسول اللّه لم كان ينزل هناك و يبول؟ قال:
لانه اول موضع عبد فيه الأصنام و منه اخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به عليّ
عليه السلام من ظهر الكعبة لما علا على ظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فأمر
بدفنه عند باب بنى شيبة فصار الدخول إلى المسجد من باب بنى شيبة سنة لاجل ذلك. قال
سليمان فقلت الحديث.
و قال المجلسيّ- رحمه اللّه- بعد
نقل صدر الحديث: فيمكن حمل الحجّ فيه على ما يشمل العمرة أو على أن المراد كون
بعضها مستمرا أو بعض اعمالها كما عرفت و قال الجوهريّ: المأزم كل طريق ضيق بين
جبلين و منه سمى الموضع الذي بين المشعر و بين عرفة مأزمين.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 244