[1] آل عمران: 96 و 97. و قوله:«
لِلنَّاسِ». أى لعبادتهم. و قوله:« بِبَكَّةَ» أى
بمكّة و سميت بها لأنّها كانت تبك اعناق الجبابرة أي تدقها أو لأنّها موضع ازدحام
الناس من بك بكة اذا زحم. و قوله:« مُبارَكاً» أى كثير الخير و البركة لما
يحصل لمن حجه و عكف عنده من مضاعفة الثواب و تكفير الذنوب و لمن قصده من نفى الفقر
و كثرة الرزق. و قوله:« وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ» لانه معبدهم و قبلتهم. و انما
شرع عنده من أقسام الطاعات و النسك و هو من اول يومه مقصد القاصدين و معبد
العابدين و يهوى إليه قلوب العباد من كل فج عميق.
[2] النسعة- بالكسر-: سير مضفور يجعل زماما للبعير
و غيره و قد تنسج عريضة تجعل على صدر« بقية الحاشية في الصفحة الآتية»« بقية
الحاشية من الصفحة الماضية»
البعير و الجمع نسع- بضم النون و
سكون السين- و نسع- بكسر النون و فتح السين- و أنساع و قد تكررت في الحديث.( و
نسع)- بكسر الأول و سكون الثاني-: موضع بالمدينة و هو الذي حماه النبيّ صلّى اللّه
عليه و سلم و الخلفاء و هو صدر وادى العقيق.( النهاية) و قال الفيروزآبادي:
النسع- بالكسر-: سير ينسج عريضا
على هيئة أعنة النعال تشد به الرحال و القطعة منه نسعة و سمى نسعا لطوله.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 223