[3] قال الفيض- رحمه اللّه-: انما لم يجر على
الحجاج ما جرى على تبّع و أصحاب الفيل لان قصد الحجاج لم يكن إلى هدم الكعبة انما
كان قصده إلى ابن الزبير و كان ضدا للحق فلما استجار بالكعبة أراد اللّه أن يبين
للناس أنّه لم يجره فأمهل من هدمها عليه.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 216