[3] الملحة: بياض يخالطه سواد قال ابن الأثير في
نهايته: و فيه أنّه ضحى بكبش يطأ في سواد و ينظر في سواد و يبرك في سواد. أى اسود
القوائم و المرابض و المحاجز و يعنى بالمحاجز:
الاوساط فان الحجزة مقعد الازار.
انتهى، و قيل: السواد كناية عن المرعى و النبت فالمعنى حينئذ كان يرعى و ينظر و
يبرك في خضرة و قيل: كان من عظمه ينظر في شحمه و يمشى في فيئه و يبرك في ظل شحمه.(
فى)
[4] لعل المعنى أن المسجد في زمانه عليه السلام
كان محاذيا لما بين الصفا و المروة متوسطا بينهما و ان لم يكن مستوعبا لما بينهما
فيكون الغرض بيان أن ما زيد عن جانب الصفا حتّى حازه كثيرا ليس من البيت، أو
المعنى أن عمران المسجد في ذلك الزمان كان أكثر حتّى كان ما بين الصفا و المروة
داخلا في المسجد.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 209