[1] لعل معنى قوله:« فمن هاهنا كان ذبحه» أنه لما
لم يكن هناك سوى إبراهيم و أهله و ولده إسماعيل الذي كان يساعده في بناء البيت دون
إسحاق فمن كان هاهنا ذبحه إبراهيم يعنى لم يكن هناك إسحاق ليذبحه.( فى)
[2] لعله من كلام بعض الرواة.( فى). أقول: و
للعلامة المجلسيّ- رحمه اللّه- تحقيق حول هذا الذبيح راجع المرآة ج 3 ص 256.
[3] في الفقيه« هلم الى الحجّ» نادى جنس الانس
بلفظ المفرد و لذا عم نداؤه الموجودين و المعدومين و لو نادى الافراد بلفظ الجمع
لم يشمل المعدومين بل اختص بالموجودين و ذلك لان حقيقة الإنسان موجودة بوجود فرد
ما و تشمل جميع الافراد وجدت أو لم توجد و اما الفرد الخاص منه فلا يصير فردا خاصا
جزئيا منه ما لم يوجد و هذا من لطائف المعاني نطق به الإمام عليه السلام لمن وفق
بفهمه.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 206