[1] عطفا الرجل جانباه و ناحيتا عنقه. و الثنى:
العطف اي يقصدوه و يحجوه و يقال: ثنى عطفه نحوه أي توجه إليه. و المثابة: المرجع.
و المنتجع: محل الكلاء و انتجع فلان فلانا: أتاه طالبا معروفه و المعنى صار مرجعا
لاتيان منازلهم و المطلوب من اسفارهم. و في قوله عليه السلام:
« تهوى إليه ثمار الافئدة»
استعارة لطيفة و نظر إلى قوله سبحانه حكاية عن خليله عليه السلام:
« فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ
النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ». و
القفر من المفازة: ما لا ماء فيه و لا كلاء. و في مقابلة الاتصال بالانقطاع من لطف
الايهام ما لا يخفى. و في قوله:« و مهاوى فجاج عميقة» اشارة إلى رفعته و علوه و
نظر الى قوله سبحانه:« يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ».( فى).
و المفاوز جمع مفازة و هي الفلاة. و المهاوى: المساقط. و الفج: الطريق بين
الجبلين. و الهمز: التحريك و هو كناية عن الشوق نحوه و السفر إليه و الرمل-
محركة-: الهرولة. و الشعث: انتشار الامر و اغبرار الرأس و تلبد الشعر.( فى)
[2] الحسر: الكشف و به يتعلق قوله:« رءوسهم» و
المصادر الأربعة متقاربة المعاني. و القنوت: الخضوع.( فى)
[3] الجم: الكثير. و الدنو: القرب. و التفاف
النبات: اشتباكها. و في النهج ملتف البناء أى مشتبك العمارة. و البرة: الواحدة من
البر و هو الحنطة أو- بالفتح- اسم الجمع. و الريف- بالكسر- ارض فيها زرع و خصب و
ما قارب الماء من ارض العرب. و المحدقة: المحيطة أو هى- بفتح الدال- بمعنى المرمية
بالاحداق أي الابصار كناية عن بهجتها و نضارتها و رواؤها. و عراص جمع عرصة و هي
الساحة. و المغدقة: كثيرة الماء. و في قوله عليه السلام:« مصارعة الشك» استعارة
لطيفة و كذا في قوله:« معتلج الريب» و معناهما متقاربان.( فى) و الاعتلاج: الاقتتال
و المصارعة: المحاولة و تصارع الرجلان اي حاولا أيهما يصرع صاحبه.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 200