[2] قال المجلسيّ- رحمه اللّه-: اما صوم يوم
عاشوراء فقد اختلفت الروايات فيه و جمع الشيخ بينها بان من صام يوم عاشوراء على
طريق الحزن بمصائب آل محمّد عليهم السلام فقد أصاب و من صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا
من الفضل في صومه و التبرك به فقد اثم و أخطأ و نقل هذا الجمع عن شيخه المفيد-
رحمهما اللّه- و الأظهر عندي أن الاخبار الواردة بفضل صومه محمولة على التقية و
انما المستحب الامساك على وجه الحزن إلى العصر لا الصوم كما رواه الشيخ في
المصباح.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 147