[1] قال الجوهريّ: السبح: الفراغ و التصرف في المعاش
قال قتادة في قوله تعالى:« إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا» أى
فراغا طويلا. انتهى
[2] الوعث: المكان السهل الكثير الدهس- و وعثاء
السفر: مشقته.( الصحاح)
[3] ذكر هذه الجملة هنا كانه لبيان عدم صحة القياس
حتّى يقاس جواز الجماع بجواز الاكل و الشرب، ثمّ الظاهر من الخبر حرمة الجماع
بالنهار في السفر و حمله الاكثر على الكراهة جمعا كما هو ظاهر الكليني- رحمه
اللّه- و قد عرفت أن الشيخ عمل بظاهره و حمل على ما يدلّ على الجواز على غلبة
الشهوة و خاف وقوعه في المحصور أو على الوطى في الليل و لا يخفى بعدهما.( آت)
[4]« الا القوت» أي الضرورى. و في الفقيه« كل
القوت» و هو أظهر و يدلّ على كراهة التملى من الطعام و الشراب للمسافر كما هو مذهب
الاصحاب فيه و في سائر ذوى الاعذار.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 134