[1] في النهاية: المكتل. بكسر الميم-: الزبيل
الكبير. و في القاموس- كمنبر-: زبيل يسع خمسة عشر صاعا. أقول: الزبيل: الزنبيل كما
مرّ.
[2] لعله صلّى اللّه عليه و آله انما رخص أن يطعمه
عياله لكونه عاجزا و كان لا يجب عليه الكفّارة و انما تبرع صلّى اللّه عليه و آله
من قبله فلا ينافى عدم جواز اعطاء الكفّارة ممن يجب عليه نفقته كما جوزه بعض
الاصحاب قال الشهيد- رحمه اللّه- في الدروس: و لو كانوا واجبى النفقة و المكفر
فقير قيل: يجزئ.( آت)
[3] الظاهر ان جميلا كان في ذلك الوقت مشتغلا بشخص
او بشيء آخر و لم يسمع العتق و الصوم و سمعهما بقية الاصحاب كعبد المؤمن مثلا
الذي روى عنه الصدوق هذا الحديث على ما هو المشهور من انه عليه السلام قال: قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للاعرابى اعتق رقبة فاعتذر ثمّ قال صلّى اللّه
عليه و آله: صم شهرين فاعتذر ثمّ قال( ص) تصدق إلى آخر الحديث او كان سماعهم قبل
مجيء جميل ذلك المجلس فلما جاء جميل كرره لاجله و لم يذكر العتق و الصوم و اختصر
على ذكر التصدق اعتمادا على ذكر الاصحاب له و كثيرا ما يقع امثال ذلك في المحاورات
كذا أفيد. رفيع.( كذا في هامش المطبوع)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 102