[1] في الفقيه« و إذا قمت الى الصلاة و توجهت و
قرأت أم الكتاب و ما تيسر لك من السور ثمّ ركعت فاتممت ركوعها و سجودها و تشهدت و
سلمت غفر لك كل ذنب فيما بينك و بين الصلاة التي قدمتها الى الصلاة المؤخرة فهذا
لك في صلاتك.
و أمّا أنت يا أخا الأنصار فانّك
جئت تسألنى عن حجتك و عمرتك و مالك فيهما من الثواب فاعلم انك إذا توجهت الى سبيل
الحجّ ثمّ ركبت راحلتك و قلت:« بسم اللّه» و مضت بك راحلتك لم تضع راحلتك خفا و لم
ترفع خفا إلّا كتب اللّه عزّ و جلّ لك حسنة و محى عنك سيئة .. الخ» و سيجيء نظير
هذا الحديث في الكتاب بغير هذا السند بوجه آخر في كتاب الحجّ تحت رقم 34.