[1] نقل الفيض- رحمه اللّه- عن استاذه في العلوم
النقلية السيّد ماجد بن هاشم البحرانيّ- طاب ثراه- أنه قال: المراد برجوع الإبل
على اسنانها استيناف النصاب الكلى و اسقاط اعتبار الأسنان السابقة كانه إذا اسقط
اعتبار الأسنان و استونف النصاب الكلى تركت الإبل على اسنانها و لم تعتبر كما
يقال: رجعت الشيء على حاله اي تركته عليه و لم اغيره و هو و إن كان بعيدا بحسب
اللفظ الا أن السياق يقتضيه و تعقيب ذكر انصبه الغنم لقوله و سقط الامر الأول ثمّ
تعقيبه بمثل ما عقب به نصب الإبل و البقر من نفى الوجوب عن النيف يرشد إليه لانه
جعل اسقاط الاعتبار بالاسنان السابقة في الغنم مقابلا لرجوع الإبل على اسنانها
واقعا موقعه و هو يقتضى اتّحادهما في المؤدى و ربما امكن حمله على استيناف النصب
السابقة فيما تجدد ملكه في اثناء الحول كما أول به المرتضى- رضي اللّه عنه- ما
رواه من استيناف الفريضة بعد المائة و العشرين و قد يقال: أراد برجوعها على
اسنانها استيناف الفرائض السابقة بعد بلوغ المائة و العشرين بأن يؤخذ للخمس
الزائدة بعد المائة و العشرين شاة و للعشر شاتان و هكذا إلى الخمس و العشرين فيؤخذ
بنت مخاض و هكذا كما هو قول ابى حنيفة و يكون محمولا على التقية و الوجه هو الأول
لما ذكرنا انتهى كلام أستادنا- رحمه اللّه-.
[2] البخت- بالضم-: نوع من الإبل غير العربية
واحدها: بختى.
[3] القلوس من النوق: الشابة و هي بمنزلة الجارية
من النساء.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 532