[1] فان قيل: زيادته صلّى اللّه عليه و آله ان
كانت بغير امر اللّه و اذنه يكون منافيا لقوله تعالى« وَ ما يَنْطِقُ عَنِ
الْهَوى» و ان كانت بامره تعالى و ارادته فلا فرق بين الاولتين و الآخرتين
قلنا: نختار الشق الأخير و الفرق بينهما باعتبار ان الركعتين الاولتين مأمور بهما
حتما و الأخيرتين مفوضان فوضهما الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فله ان يزيدهما
و ان لا يزيدهما فلما اختار الزيادة نسبت إليه و قد ذكرت توجيهات( كذا في هامش
المطبوع)