[1] انما سميت الليلة بليلة الهرير لكثرة اصوات
الناس فيها للقتال، و قيل: لاضطرار معاوية و فزعه عند شدة الحرب و استيلاء أهل
العراق كالكلب فان الهرير أنين الكلب عند شدة البرد.( آت)
[3] قال في المدارك ص 241: قال ابن بابويه في
كتابه: سمعت شيخنا محمّد بن الحسن يقول:
رويت أنّه سئل الصادق عليه السلام
عن قول اللّه عزّ و جلّ:« وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ
يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» فقال: هذا تقصير ثان و هو ان يرد الرجل الركعتين
إلى الركعة و قد روى ذلك الشيخ في الصحيح عن حريز و نقل عن أبي الجنيد أنه قال
بهذا المذهب و هو نادر و الرواية به و إن كانت صحيحة لكنها معارضة بأشهر منها و
يمكن حملها على التقية أو على أن كل طائفة انما تصلى مع الامام ركعة فكان صلاتها
ردت إليها انتهى. و قال المجلسيّ- رحمه اللّه- بعد نقل هذا الكلام: أقول: يمكن أن
يكون المراد ينقص من كل ركعتين ركعة فتصير الاربع اثنتين و كذا خبر ابن الوليد بان
يكون المراد أن هذا علة ثانية للتقصير مؤكدة للاولى.