[3]« ثم افاض الماء» أي تطهر. و الجفنة- بالجيم-:
القصعة( قدح من الخشب).( فى)
[4] الغرض نفى مشروعية صلاة الضحى و أن النبيّ
صلّى اللّه عليه و آله انما فعل ذلك بسبب خاصّ في وقت مخصوص. و جعلها سنة مقررة
بدعة و لا خلاف عندنا في كونها بدعة محرمة و روى مسلم في صحيحه ج 2 ص 157 مثل هذا
الخبر بسنده عن عبد اللّه بن الحارث قال: سألت و حرصت على أن أجد أحدا من الناس
يخبرنى أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سبح سبحة الضحى فلم أجد أحدا يحدّثني
بذلك غير أن أم هانى بنت أبي طالب أخبرتنى ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
أتى بعد ما ارتفع النهار يوم الفتح فاتى بثوب فستر عليه فاغتسل ثمّ قام فركع ثماني
ركعات لا ادرى أ قيامه أطول أم ركوعه أم سجوده كل ذلك منه متقارب قالت: فلم اره
سبحها قبل و لا بعد. انتهى و اخبارهم في النفي و الاثبات متعارضة و أجاب الآبي من
علمائهم عن رواية أم هانى بانه يحتمل أن تكون هذه الصلاة شكرا لفتحه مكّة او قضاء
لما شغل عنه.( آت) و أورد في هامش الصحيح على قوله« لم ار قبل و لا بعد» انها
اسلمت يوم الفتح و أنّى يكون له القبل.
[5] قال صاحب المدارك: ذهب الاكثر إلى استحباب
تعجيل فائتة النهار بالليل و فائتة الليل بالنهار و قال ابن الجنيد و المفيد يستحب
قضاء صلاة النهار بالنهار و صلاة الليل بالليل.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 451