[1] قوله:« فان ربك ينزل» أي بنزل امره او حكمه او
قضاؤه كما ورد في التنزيل و جاء ربك و يحتمل ان يقرأ و ينزل بضم الياء من الا نزال
و المفعول محذوف اي ينزل ملكا و الذي يكشف عن ذلك ما رواه رئيس المحدثين في الفقيه
عن إبراهيم بن محمود قال: قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول اللّه ما تقول في
الحديث الذي يرويه الناس عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله انه قال: ان اللّه
تبارك و تعالى ينزل في كل ليلة جمعة الى سماء الدنيا؟ فقال عليه السلام لعن اللّه
المحرفين للكلم عن مواضعه و اللّه ما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذلك
انما قال ان اللّه تبارك و تعالى ينزل ملكا الى سماء الدنيا كل ليلة في الثلث
الأخير و ليلة الجمعة في اول الليل فيأمره فينادى هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب
فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير اقبل و يا طالب الشر اقصر، فلا
يزال ينادى بهذا حتّى طلع الفجر فإذا طلع الفجر عاد الى السماء حدّثني بذلك ابى عن
جدى عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و عليهم.( كذا في هامش المطبوع نقلا
عن المجلسيّ رحمه اللّه).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 414