[1] قوله:« أقلته» بتشديد اللام أي ما حملتاه فهو
من قبيل عطف العام على الخاص. و الاستنكاف معناه بالفارسية( ننگ داشتن). و
الاستحسار بالمهملتين: التعب و المراد أنى لا أجد من الركوع تعبا و لا كلالا و لا
مشقة بل أجد لذة و راحة. و معنى سبحان ربى العظيم و بحمده أنزه ربى العظيم عما لا
يليق بجز شأنه تنزيها و أنا متلبس بحمده على ما وفقنى له من تنزيهه و عبادته.
كان المصلى لما اسند التنزيه إلى
نفسه خاف أن يكون في هذا الاسناد نوع تبجح بانه مصدر لهذا الفعل العظيم فتدارك ذلك
بقوله: و انا متلبس بحمده على ان صيرنى اهلا لتسبيحه و قابلا لعبادته و سبحان
مصدر- كغفران- معناه التنزيه.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 319