[1] قال الشيخ في الحبل المتين[ ص 205]: الخبر
يدلّ على عدم اشتراط الاذان بالطهارة و اشتراط الإقامة و الأول اجماعى كما ان
استحباب كون المؤذن متطهرا اجماعى أيضا و اما الثاني فهو مرتضى المرتضى و مختار
العلامة في المنتهى و القول به غير بعيد و أكثر الاصحاب حملوا الأحاديث الدالة
عليه على تأكد الاستحباب و أوجب ابن الجنيد القيام في الإقامة.( آت)
[3] قال في المدارك: لا خلاف في اشتراط الإسلام في
المؤذن و الأصحّ اشتراط الايمان ايضا لبطلان عبادة المخالف و لرواية عمّار فان
الظاهر أن المراد بالمعرفة الواقعة فيها الايمان.( آت)