[1] قوله:« كان طول رحل رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله» لعل المراد برحل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما يستصحبه من
العود واضعا بين يديه( كذا في هامش المطبوع) و قال الفيض رحمه اللّه-: أريد بالرحل
رحل البعير و اريد بطوله ارتفاعه من الأرض يعنى السمك و يسمى ما يستتر به: السترة-
بالضم- كائنا ما كان.
[4] قوله:« و هذا» كلام المؤلّف. قال صاحب الوافي-
رحمه اللّه-: ليس في الحديث أنه عليه السلام ترك السترة و انما فيه: انه لم ينه
الناس عن المرور فلعله لا يلزم نهى الناس بعد وضع السترة و انما اللازم حينئذ حضور
القلب مع اللّه حتّى تكون جامعا بين التوقير الظاهر للصلاة و التوقير الباطن لها و
لهذا ادب عليه السلام أبا حنيفة بذلك.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 297