[2]« قوله» بياض سورى كطوبى موضع بالعراق و موضع
من اعمال بغداد و المراد هاهنا الفرات و المسموع من المشايخ البياض- بالباء
الموحدة ثمّ الياء المثناة التحتانية-: ضد السواد و هو المعروف لكن ذكر الشيخ بهاء
الملّة و الدين العاملى- قدّس سرّه- في متن كتابه المسمى بالحبل المتين:
المراد ببياضها نهرها كما في
رواية هشام بن الهذيل عن الكاظم عليه السلام و قد سأله عن وقت صلاة الصبح فقال:
حين تعترض الفجر فتراه كانه نهر سوراء انتهى كلامه. ثم كتب طاب ثراه في حاشيته النباض
بالنون و الياء الموحدة و آخره ضاد معجمة و أصله من نبض الماء إذا سال و ربما قرئ
بالباء الموحدة ثمّ الياء المثناة من تحت. انتهى كلامه في الحاشية. و الظاهر ان
النباض تصحيف بياض يدلّ على ذلك ما وجد في بعض الأخبار من وجود النهر مع البياض
نقله الشيخ في التهذيب قبل باب نية القيام و اللّه اعلم بمراد الإمام عليه السلام.
أقول: كذا في هامش المطبوع. و قال الفيض- رحمه اللّه-:« نباض سورى» النباض- بالنون
و الباء الموحدة- من نبض الماء إذا سال و ربما قرئ بالموحدة ثمّ الياء المثناة من
تحت و سورى على وزن بشرى موضع بالعراق و المراد بنباضها أو بياضها نهرها كما دل
عليه الخبر الآتي.
[3] تجلل الصبح السماء- بالجيم- بمعنى انتشاره
فيها و شمول ضوئه بها.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 283