[1] في الوافي: القصاص: منتهى منابت شعر الرأس من
مقدمه و مؤخره و المراد هنا المقدم و المستفاد من هذا الحديث أن كلّا من طول الوجه
و عرضه شيء واحد و هو ما اشتمل عليه الاصبعان عند دورانهما بمعنى أن الخط المتوهم
من القصاص إلى طرف الذقن- و هو الذي يشتمل عليه الاصبعان غالبا- إذا ثبت وسطه و
أدير على نفسه حتّى يحصل شبه دائرة فذلك القدر الذي يجب غسله و قد ذهب فهم هذا
المعنى عن متأخرى أصحابنا سوى شيخنا المدقق بهاء الدين محمّد العاملى- طاب ثراه-
فان اللّه أعطاه حق فهمه كما أعطاه فهم معنى الكعب. و الصدغ هو المنخفض بين أعلى
الاذن و طرف الحاجب و في الفقيه[ ص 11]« ما دارت الوسطى و الإبهام» بدون ذكر
السبابة و هو افصح.
[2] يعني أن تنزيلها بيان المغسول دون الغسل.( فى)
و يمكن أن تكون قراءتهم عليهم السلام هكذا.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 28