[1] قربه في حال السجود اي الصلاة تسمية لها باسم
اشرف اجزائه أو السجود نفسه لما فيه من الخضوع و التذلل ما لا يوجد في غيره.( كذا
في هامش المطبوع) و قال الرضى- رضي اللّه عنه- ان كانت الحال جملة اسمية فعند غير
الكسائى يجب معها و او الحال قال صلّى اللّه عليه و آله:« اقرب ما يكون العبد من
ربّه و هو ساجد» اذ الحال فضلة و قد وقعت موقع العمدة فيجب معها علامة الحالية لان
كل واقع غير موقعه ينكر و جوز الكسائى تجردها من الواو بوقوعها موقع الخبر فتقول:
ضربى زيدا أبوه قائم.( آت)