[1] لعل المراد بالكافر في هذا الخبر المنافق لان
الحق كان يجرى على لسانه من دون أن يعلق بقلبه منه شيء إذا كان عنده مستودعا لا
مستقرا بخلاف الجاحد أصلا فانه كان لا يقر بالحق رأسا و يحتمل أن يكون الجاحد يقر
بالحق يومئذ كاذبا و إن لم يقربه في الدنيا فيعم الكفّار جميعا و يؤيد هذا ما يأتي
في الخبر الآتي من قول المنادى من السماء كذب عبدى( فى)
[2] الجوانح: الاضلاع التي تحت الترائب و هي ممّا
يلي الصدر كالضلوع ممّا يلي الظهر.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 239