[1] أي يأتيانه كالمتراهنين يريد كل منهما أن يسبق
الآخر حتّى أن البلاء لا يسبق الصبر بل إنّما يرد مع ورود الصبر أو بعده و كذا
الجزع و البلاء بالنسبة إلى الكافر.
[2] ابن خربوذ- بالخاء المعجمة المفتوحة و الراء
المشددة و الباء الموحدة و الذال المعجمة بعد الواو- روى الكشّيّ فيه مدحا و قدحا.
[3] ضمير التثنية يعود الى الاسترجاعين المفهومين
من قوله عليه السلام لا الى المصيبة و الاسترجاع كما قد توهم و قد ورد التصريح
بذلك في بعض الأخبار.( ف)
[4] داود بن زربى أو داود بن رزين كما في بعض
النسخ كان من أصحاب أبي عبد اللّه و ابى الحسن عليهما السلام له أصل و روى عنه ابن
أبي عمير و أورد الكشّيّ ما يشهد بسلامة عقيدته و وثقه النجاشيّ- على ما في
الخلاصة- و قال صاحب جامع الرواة: لم أر في ما عندي من نسخة النجاشيّ توثيقه و قال
في إرشاد المفيد: إنّه من الثقات. و« زربى» بكسر الزاى المعجمة و سكون الراء
المهملة كما صححه الشهيد- رحمه اللّه-.
[5] في النهاية: الصبر عند الصدمة الأولى اي عند
فورة المصيبة و شدتها و الصدم: ضرب الشيء الصلب بمثله و الصدمة مرة منه. و قوله:«
افضل منها» أي من المصيبة بمعنى المصائب به كما في الوافي.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 224