[1]« الكرام الكاتبين» أي ملائكة اليمين و الشمال
الكاتبين للاعمال فانهم في هذه الحال ملازمون لجنبى الميت كما كانوا كذلك في
حياته.( آت)
[2] في الصحاح: اسلمه أي خذله و الخذلان اما
باعتبار أن هذا الفعل يدلّ على عدم الاعتبار بشأن الميت و الاعراض عنه فهو استخفاف
به اما لان مشيهم موجب لمزيد الثواب له بسبب ثوابهم و إذا تركوا ذلك خذلوه في احوج
ما يكون إليه. قاله المجلسيّ- رحمه اللّه-.
[3] كذا في النسخ و رواه الشيخ في التهذيب ج 1 ص
89 عن حماد، عن حريز، عن عبد الرحمن ابن أبي عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه عليه
السلام و هذا من سهو نساخ الكافي و قد قال في المنتقى:« قرينة الحال هنا دالة على
ان الانقطاع الواقع في هذا الخبر سهو من النسّاخ لا من أصل الرواية و يشهد لذلك
أيضا ما رواه الشيخ في التهذيب عن حماد و طريق الشيخ و إن كان غير نقى الا أن كون
الحديث مأخوذا من كتاب حماد كما هو مقتضى تقرير الشيخ في آخر كتابيه يجبر هذا
الوهن».
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 170