[1] اخترم فلان عنا- مبنيا للمفعول-: مات، و
اخترمته المنية: أخذته، و اخترمهم الدهر و تخرمهم اي اقتطعهم و استأصلهم، و لا
ينافى هذا حبّ لقاء اللّه اما لانه مختص بحالة الاحتضار و المعاينة كما مرّ و اما
لان المراد الحمد للّه الذي لم يجعلنى من عامة الناس الذين يموتون على غير بصيرة و
لا استعداد للموت او كان المخترم كناية عن الكافر لانه الهالك على الإطلاق و على
الآخرين يكون هذا القول مختصا ببعض الجنائز.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 167