[1] في بعض النسخ[ محمّد بن إسحاق بن الحسين بن
عمرو].
[2] الإسراء: 84، و كأنّ الاستشهاد بالآية مبنى
على أن المدار في الاعمال على النية التابعة للحالة التي اتصفت النفس بها من
العقائد و الأخلاق الحسنة و السيئة فإذا كانت النفس على العقائد الثابتة و الأخلاق
الحسنة الراسخة التي لا يتخلف عنها الاعمال الصالحة الكاملة لو بقى في الدنيا أبدا
فبتلك الشاكلة و الحالة استحق الخلود في الجنة و إن كانت النفس على خلاف ذلك استحق
الخلود في النار.