[1] أي ليس معنا صك و حكم ببراءتنا و براءة شيعتنا
من النار و ان عملوا بعمل الفجار.« و لا على اللّه لاحد من حجة» أي ليس لاحد على
اللّه حجة إذا لم يغفر له بأن يقول كنت من شيعة على فلم لم تغفر لي، لان اللّه
تعالى لم يحتم بغفران من ادعى التشيع بلا عمل. أو المعنى ليس لنا على اللّه حجة في
انقاذ من ادعى التشيع من العذاب، و يؤيده أن في مجالس ابن الشيخ« و ما لنا على
اللّه حجة».
« من كان للّه مطيعا» كأنّه جواب
عما يتوهم في هذا المقام انهم عليهم السلام حكموا بان شيعتهم و اولياءهم لا يدخلون
النار فاجاب عليه السلام بان العاصى للّه ليس بولى لنا و لا تدرك ولايتنا إلّا
بالعمل بالطاعات و الورع عن المعاصى( آت).